تتلقى الجمعيات الخيرية يوميًا المئات من الملابس القديمة والمستعملة، مما يترك لديهم كمًا هائلاً من الملابس التي يضطرون لتوزيعها. ويبقى الكثير من المخلفات في حوزتهم لتلقى مصيرها المحتوم في صناديق النفايات. من هنا ألهمتنا رؤية هذه الملابس التي تلقى حتفها في النفايات، للقيام بمبادرة لحل هذه المشكلة التي تودي بحياة البيئة دون أن يشعر أحد. ومن هنا انبثقت فكرة خيرُك من أجل مستقبل أفضل وحماية للبيئة من النفايات الضارة. نحن دائمًا نتوق إلى العمل والتفاعل مع العقول الناضجة والواعية والقلوب الرحيمة، التي تهدف إلى تحقيق حياة كريمة للفرد وفي نفس الوقت الحفاظ على البيئة بكل السُبل الممكنة.
نحن الآن نحقق أهدافنا ومهمتنا على أرض الواقع، ونأمل أن نخطو خطوات واثقة نحو وطن مستقر يكفل العيش بكرامة للمواطنين وبيئة أكثر أمانًا للأجيال القادمة. وهذا ما تسعى إليه رؤية المملكة للتنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، التي سوف تتحقق بتكاتف جهود المواطنين المثقفين وتآلُف قلوب المتبرعين والمتطوعين الرحماء. هذا لأننا نؤمن أن الاتحاد على الخير قوة تصنع المستحيل وتخلق غدًا أفضل.
جدة، مكة، الرياض، المدينة، ابها, الدمام , خميس مشيط , الأحساء , الخبر